مباراة المغرب – البرازيل, تغلب المنتخب المغربي على البرازيل 2-1 في مباراة ودية التابعة لعالم الكورة على ملعب ابن بطوطة بطنجة في الساعات الأولى من صباح الأحد ، حيث ظهر فريق المدرب وليد الركركي لأول مرة بعد أن احتل المركز الرابع في بطولة العالم بقطر. كأس 2022.

وسجل أهداف أسود الأطلس في دقيقتين عن طريق سفيان بوفال وعبد الحميد الصابري (30 هدفا و 78 هدفا) فيما سجل كاسيميرو هدف البرازيل الوحيد في تلك الدقيقة (66 كرة).

فاز المغرب على السامبا لأول مرة في تاريخه بعد انتصارين على راقصي السامبا: 2-0 في مباراة ودية في البرازيل عام 1997 و2-0 في كأس العالم 1998 التابعة للكورة العالمية بفرنسا (3-0).

بدأ المنتخب المغربي المباراة بشكل خفيف ، وخاصة من الجهة اليمنى ، وخلق الفرص لحكيم زياش الذي سدد من حافة منطقة الجزاء لكن المدافع البرازيلي تصدى لها.

حظي روجر دا سيلفا بفرصة برازيلية خطيرة أمام الحارس ياسين بونو في الدقيقة 14 ، لكن تسديدته ذهبت عالية.

في الدقائق العشرين الأولى ، تم التأكيد على أن المباراة كانت تكتيكية بشكل أساسي وحذرة ، لكن كان هناك نقاش محتدم في الوسط ، وضاعت فرص جيدة.

وفي الدقيقة 24 أجرى الحارس ياسين بونو تمريرة خاطئة ومرت الكرة إلى لوكاس باكيتا الذي سددها وتدخل بونو وعادت الكرة إلى دا سيلفا وسدد مرة أخرى ، تصدى الحارس المغربي للكرة بشكل رائع.

وفي الدقيقة 25 سجل فينيسيوس جونيور هدفا للبرازيلي لكن الحكم ألغاه أولا بداعي التسلل.

في الدقيقة 30 أخطأ دفاع البرازيل وتم تمرير الكرة إلى بلال الكنوس الذي مررها إلى سفيان بوفال الذي سجل مرمى الأسود بلمسة جميلة من الكرة الأولى.

وضغط المنتخب البرازيلي لتعديل النتيجة ، لا سيما عبر فينيسيوس ، فيما أضاع حكيم زياش فرصة المغرب أمام المرمى عندما سدد بعيدًا.

وفي بداية الشوط الثاني هدد المنتخب البرازيلي مرمى المغرب بتسديدة قوية تصدى لها الحارس ياسيمبونو.

غادر أشرف حكيمي ودخل يحيى أتياتالا في الدقيقة 58 لتهدد تسديدة عز الدين أوناهي التي تصدى لها الحارس البرازيلي ويفرتون.

واجه دفاع المغرب وقتًا عصيبًا تحت ضغط شديد من البرازيل ، التي اقتربت من التسجيل بفرصتين من دا سيلفا ورودريجو.

في الدقيقة 66 ، أخطأ نوسيري ، فبعد حصوله على الكرة سدد كاسيميرو بسهولة ، وانزلقت الكرة في مرمى الحارس ياسيمبونو (1-1). ثم سقط المنتخب البرازيلي ، مما وضع الأسود تحت الضغط مرة أخرى. في الدقيقة 78 ، نجح عبد الحميد صبري ، الذي خرج من مقاعد البدلاء ، في استغلال ارتباك دفاع الفريق الزائر ، وتلقى تمريرة من أتياتالا ، وسدد تسديدة قوية ، وسقطت الكرة في المرمى البرازيلي ، مما جعل البهجة تبدأ من جديد. . قف مع هدف المغرب الثاني. وضغط المنتخب البرازيلي بقوة لتعديل النتيجة ، ليحقق منتخب الأسود فوزًا تاريخيًا 2-1 عندما أهدر حارس المرمى بونو تسديدة.